الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ينتقد الادارة الامريكية لصمتها عن مقتل الطلاب المسلمين الثلاثة والآلاف يشيعونهم
انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لصمته بعد قتل 3 شبان مسلمين من في نورث كارولينا هذا الأسبوع.
وقال أردوغان الذى كان يتحدث وإلى جواره الرئيس المكسيكي، انريكى بينينا نييتو، خلال زيارة رسمية لثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية إن على أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكى جون كيري اتخاذ موقف من هذه الأفعال.
وأضاف “اذا التزمتم الصمت لدى مواجهة حادث كهذا ولم تتحدثوا فإن العالم سيلتزم الصمت تجاهكم.” وندد اردوغان بالمسؤولين عن قتل المسلمين الثلاثة بالرصاص.
وقال أردوغان: أخاطب أوباما قائلا “أين أنت يا رئيس″، ونفس الشئ أقوله لنائبه "بايدن" ووزير خارجيته "كيري" أين أنتم؟ فنحن كساسة في بلادنا مسؤولون عن الجرائم التي ترتكب عندنا. ومضطرون للإعلان عن مواقفنا حال ارتكاب مثل هذه الجرائم عندنا. وعليكم أنتم أن تفعلوا مثلنا، لأن الشعب حينما أعطاكم أصواته في الانتخابات، يعطيها ولسان حاله يقول “ستتولون مهمة الحفاظ على أرواحنا وأموالنا”. لكن إذا ظللتم صامتين حيال مثل هذه الجرائم فالعالم سيقف صامتا حيالكم، وأقول لكم لا تنسوا أن العالم أكبر من مجرد خمس دول (في إشارة إلى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي)..
الآلاف يشيعون الطلاب المسلمين الثلاثة
شارك ما يقارب ستة آلاف شخص في جنازة المسلمين الثلاثة ، الذين قتلوا مساء الثلاثاء، في ولاية كارولاينا في الولايات المتحدة على يد مواطن أمريكي، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة عليهم.
وظهر الاربعاء، أُحضرت جثامين الضحايا الثلاث، وهم شادي بركات (23 عاماً)، وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عاماً)، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة (19 عاماً)، إلى مسجد جمعية "رالي" الإسلامية في مدينة "تشابل هيل" التابعة للولاية المذكورة، حيث تم استقبالها بدموع منهمرة من جانب أصدقائهم وذويهم الذين كانوا ينتظرون في الحديقة التي ووريت فيها الجثامين.
وعقب ذلك تم نقل الجثامين الثلاثة إلى مجمع لكرة القدم في المدينة، من أجل أداء صلاة الجنازة عليها، وسط تكبيرات رددها الحضور الذين ضموا أقارب القتلى وأصدقاءهم وطلابا من جامعة "كارولاينا الشمالية"، وسكانا من منطقة "تشابل هيل"، ومؤسسات ومنظمات أهلية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقبل صلاة الظهر القى ممثلو العديد من المنظمات الأهلية المسلمة في الولايات المتحدة، كلمات أدانوا فيها الحادث، وطالبوا بالقصاص في أقرب وقت ممكن للضحايا. وأعربوا عن بالغ تعازيهم لأسر الضحايا وذويهم.
وأعرب ، "أسامة أبو إرشاد" عضو مجلس إدارة منظمة "مسملو أمريكا من أجل الفلسطينيين" في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة ، عن قلقه البالغ من ذلك الهجوم، مؤكدا رفضهم لسبب الهجوم الذي أعلنت عنه الشرطة في وقت سابق والتي ذكرت أن الحادث جاء بسبب خلاف على مكان لتوقيف السيارات.
وتابع قائلا: "المسلمون جزء من المجتمع في الولايات المتحدة، ومن المؤسف أن ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت في تطور مستمر"، معرباً عن أمله في أن تتلاشى هذه الظاهرة في القريب العاجل.
وعقب أداء صلاة الظهر والجنازة على الضحايا، أُعيدت الجثامين مرة ثانية إلى الجمعية المذكورة، حيث دفنت في مقبرة بحديقتها.
تابعونا...
0 التعليقات:
إرسال تعليق